مليون وردة إلى الأمير في «دار سلوى»: شكرا... يا صاحب القلب الكبير
تدفق جموع من المواطنين أمس على دار سلوى لوضع الورد عند مقر اقامة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد تعبيرا عن حبهم لسموه، وسط اجواء من الفرح والبهجة في حملة المليون وردة التي تستمر لثلاثة أيام.
من جانبه أكد منظم حملة المليون وردة لسمو أمير البلاد حسن الجزاف : «يشارك في الحملة كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة وتمتع بعطف وحنو سمو».
وأوضح الجزاف أن الحملة جاءت بمجهود فردي عفوي حيث خطرت بباله حين شاهد الاعلان عن المكرمة الاميرية، مبينا انه تأثر بكرم سمو الامير مما دعاه للتفكير في تقديم نوع من الشكر للعطاء الزاخر لسموه، مشيرا الى ان قصده أن تكون الحملة شخصية فردية يعمل من خلالها على ايصال مشاعره الى سموه، مبينا انه قبل الاعلان عن الحملة قام باخبار الديوان الأميري وتم الترحيب بالفكرة، وعلى اثره تم التنسيق مع المعنيين في وزارة الداخلية لتسهيل عملية تقديم الورود.
وأضاف : « وردة من كل مواطن كويتي، هي حملة المليون وردة لسمو الأمير بمناسبة مرور 50 عاما على استقلال البلاد، و20 على التحرير، و5 أعوام على تولي صاحب السمو مقاليد الحكم في البلاد».
وبيّن الجزاف أن حملة المليون وردة تقتضي أن كل كويتي أو مقيم من الفئات العمرية كافة يحمل بيده وردة وكارت معايدة ممهورا باهداء لسموه ويتم تقديمها خلال أيام من 25 - 27 فبراير الجاري طوال اليوم بمقر إقامة سموه في «دار سلوى» في مكان تم تخصيصه للزهور للتعبير عن حبنا وتقديرنا لسموه، ونقول له: شكرا ياصاحب السمو.. يا صاحب القلب الكبير.
وتابع الجزاف : « الكويتيون مليون مواطن وهم أولى الناس لتقديم الورود لسمو الأمير، واتمنى ان تزداد الورود المليون».
وعن لون معين للورود قال الجزاف : يستحسن الورد الأحمر كون الورود الحمراء تعبر عن الحب الا ان الالوان الاخرى غير مستثناة من الحملة، فكل يعبر عن حبه كما يشاء.
وطالب الجزاف كل مُهدي وردة الى الرحيل مبكرا وعدم التجمهر أمام الدار لاعطاء الفرصة لمن يتلوه حتى لا يحدث تكدس من قِبل المشتركين في الحملة، فضلا عن ضرورة اتباع تعليمات وارشادات وزارة الداخلية، لافتا انه سيكون وسط مُهدي الورود يوميا من الساعة السادسة صباحا الى اخر اليوم، ناصحا العائلات والسيدات والبنات الحضور فترة الصباح نظرا لعدم التكدس المروري وازدحام الاحتفالات خلال هذه الايام.
وأشار الجزاف إلى السعي نحو ايصال بطاقات التهاني الى سمو أمير البلاد بعد الاحتفالات ليراها سموه ويعلم مشاعر الحب المتدفق من مواطنيه وأبنائه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق